تساعد تمارين التمدّد على زيادة مرونة الجسم والعضلات ، وبصفتك رياضيًا ، عليك أن تحرص على عدم تقلص عضلاتك وجعلك غير قادر على الحركة بشكل طبيعي.

مسألة التمدد ، وهل من الضروري القيام بالتمدد ، ومتى يتم التمدد ،

ودرجة الشدة ، تثير انقساما بين الخبراء في هذا المجال حول الطريقة الصحيحة ، فبينما يتجه البعض الى اطروحة القيام بتمارين التمدد قبل التدريب ، فإن البعض الآخر على يقين من أن التمدد لا يمكن أن يكون له تأثير مفيد إلا بعد التمرين.

فوائد تمارين التمدد

في الأساس ، يمكن القول أن التمدد يجب أن يكون له الأهداف التالية: تسريع الشفاء ، وتحسين الحركة ، ومنع وألم العضلات ، ومنع الإصابات. هناك أيضًا نوعان من التمدد :

التمدد الثابت

هوالمكان الذي يتم فيه تمديد العضلات وتثبيتها لفترة من الوقت ، حيت  تقوم بشد عضلة معينة إلى نقطة تشعر فيها بالسحب وتحتفظ بهذا الوضع لفترة من الوقت بين 15-60 ثانية.

التمدد الديناميكي

عبارة عن حركات نشطة حيث تمر المفاصل والعضلات بنطاق كامل من الحركة. يمكن استخدامها للمساعدة في احماء جسمك قبل ممارسة الرياضة. يحظى هذا التمدد بشعبية كبيرة بين الرياضيين والمدربين والمعالجين بسبب فوائده في زيادة النطاق الوظيفي للحركة.

هناك أيضًا ثلاثة استخدامات ممكنة للتمدد:

التمدد المسبق كإحماء

التمدد كتهدئة

تمارين الإطالة كجلسة تدريب منفصلة

ما هي أهمية التمدد قبل التمرين؟

قبل التدريب ، يتحدث الناس عادة عن ما يسمى بالإحماء. ينصح الخبراء بالتمدد الديناميكي ، حيت يعمل هذا على احماء العضلات والأوتار والأربطة وينشط الأنسجة ويمنع الإصابات ويجهز الجسم للتمارين القادمة.

ما هي أهمية تمارين الإطالة بعد التمرين؟

في حين أن التمدد الديناميكي يمكن أن يكون مفيدًا قبل التمرين ، فإن التمدد الثابت يكون أفضل بعد التمرين أو حتى في أيام عدم التمرين للحفاظ على مرونة عضلاتك ومساعدتها على التعافي بعد التمرين. بدلاً من ذلك ، يتعلق الأمر بشد العضلات التي استخدمتها أثناء التمرين. لذلك ، من المهم أيضًا القيام ببرنامج تمدد مصمم خصيصًا لهذه الرياضة. إذا كنت ترغب في الحفاظ على مرونة عضلاتك في الأيام التي لا تمارس فيها الرياضة ، يمكنك إطالة أي عضلة تريد استخدامها في تلك الأيام.